السبت، 14 يوليو 2012

مزارع البخور

المصطلح العلمي لشجره العود يمسى بـ(إقوالوريا) ويصل عمرها مابين 70-100 سنه والذي ينمو في المنطاق الاستوائيه الرطبه الممطره بكثره والتى تشتهر به مناطق شرق اسيا وخاصه (فيتنام-اندنوسيا-الهند-كمبوديا-تايلند) وهو ينمو بسرعه عاليه جدا خاصه ان توفر المناخ الجيد ويصل نموه واكتماله في خلال ثلاث سنوات فقط. وتعتبر ماليزيا واندونيسيا المصدرين الرئيسيين لهذه التجارة خاصه لدول (السعوديه-الامارات-هونج كونق-الكويت-وبقيه دول الخليج - اليابان)


استخدام البخور  يعتبر عاده عند جميع الاديان فالمسلمون يطيبون بيوت الله به .واليابان والذي يعتبر اكبر مستورد للبخور وبكميات هائله جدا لاحياء طقوسهم الدينيه والهند تسخدم اخشبته لحرق جثث كبار الشخصيات .ويروى ان سيدنا آدم عليه السلام عندما نزل من الجنة إلى الارض كان في يده عود من شجرة من الجنة وركزه في الهند وهكذا جاءت شجرة العود وقيل انه كان عود أراك والله أعلم

ورده من شجره الاقوالوريا‎


بذور شجره البخور‎



أحد مزارع البخور


أحد الاشجار وبها المادة البخوريه

هذه شجره لايوجد بها بخور وللاسف لا يبين البخور الا بعد القطع


عندما تصاب شجرة العود بفطر معيّن تنتج مادة راتنجية عطرية تؤدي الى تكوين العود, وهو خشب داكن اللون وثقيل الوزن ولا يعرف بوجود العود داخل لب الشجرة الا بعد شقها, ((علماً أن نحو 10 في المئة فقط من هذه الاشجار تنتج المادة الراتنجية)) والذي يتم قطع الأشجار بلا تمييز والبحث داخل لبها عن العود, مما أدى الى تدهور مريع لأعدادها في البرية. فله استخدامات تطبيبية حيث استخدمه الأطباء الهنود والباكستانيون البخور لتعقيم غرف العمليات وايضا يستخدم زيته (دهن العود) للتحنيط. وكذلك فاستنشاقه مفيد لصحه القلب وقوته وكذلك يساعد على حركه سريان الدم في الجسم (ولاغرابه عندما نشاهد بعض كبار السن من تجار البخور والعود بصحه جيده بفضل البخور بعد الله) كما يستخرج منه ماده لدخول في مكونات المضادات الحيويه


أحد مشاتل البخور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق